الوصف
دستور كل بلد: المرجع الأعلى الذي منه تنبثق القوانين، وتستمد المشروعيات؛ ولذلك تعكف الأمة كثيرا ووقتا طويلا لصياغته والتوافق عليه، وتقوم بذلك طائفة منتقاة من أهل الاختصاص والخبرة، والعلم والأمانة، والحكمة واللسان، والدُّرْبة والبيان، حتى يكون “الدستور” –بحق- تحفة لغوية رائعة، وهذه الرائعة تمثل ضمير الأمة وهويتها وواقعها وآمالها! لكن في “الوضعية المصرية” هل كان الدستور هكذا؟ وهل حقق الدستور في 2012 والوثيقة الدستورية في 2014م مطالب الأمة وتَغَييَّ حصول الحكمة؟ هل لجنة إعداد الدستور تمثل ضمير الأمة وفي الوقت نفسه هل نجحت في المحافظة على إرث الأمة وسط أعاصير الواقع؟! كل هذا وغيره نجده (برؤية علمية شرعية) في هذه القراءة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.