fbpx
دار طابة للنشر والترجمة | مصر، المنصورة 01008009004
0

سلة المشتريات

التأويل الأدوم لقوله تعالى إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم

100.0 ج.م

الوصف

يعيش الإنسان منذ أن يولد وسط عالَم من الأعداء والصراعات؛ شياطين الإنس والجن، فتنٌ تحيط به من كل جانب، شِراك يصنعها له أعداء الدين،…
وفي وسط هذا العالم لابد له من نور يستبصر به من الظلمات، وهداية ينجو بها من المُضِلَّات.
ولا يكون ذلك إلا في النور الساطع والهداية التامة التي يستمدها المؤمن من الوحي.
الوحي هو سبيل النجاة في الدنيا والآخرة، هدايته أكمل الهدايات وحلوله أفضل الحلول، شفاؤه تام، ورحمته وافرة.
“إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم”: منهج قويم ورسالة واضحة تزيد المؤمن يقينا أن المهتدي بالقرآن في ضمان وأمان، عمله صالح وعاقبته حسنة.
وهذه محاولة لإخراج تفسير العلامة الشنقيطي لهذه الآية المباركة وفيه ما يزيد المؤمن ثقة في شرع الله ويقينا في أن حال العباد والبلاد لا يصلح إلا بالوحي.
والله الموفِّق والمستعان.