الوصف
لازال المنهج النبوي المتلقى عن النبي –صلى الله عليه وسلم- مع مناهج إخوانه من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم جميعا، لازال قائما في قلوب المصطفين من الخلق، يحبوه وينصروه وينشروه، ولا يمكن أن يقوم بذلك المصطفون وهم الصحابة ومن جاء بعدهم من صالحي الأمة، إلا وهذا المنهج واضح المعالم جَليُّ المباني، لا غموض فيه ولا لبس، إن منهج الأنبياء في القرآن –لاسيما نصائح لقمان لابنه- يقوم على أسس ومبادئ ثابتة واضحة، هي: التوحيد والإيمان وحده، والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة، ولا ريب أن صحة الاعتقاد مع إرادة الأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة: يورث هذا فهما وتصورا ووعيا بكل أبعاد الواقع وأبعاضه، مما يعكس –ضرورة- حِسّ المسلم (المصلح الناصح) في القيام بدوره!! هذا ما سنقف عليه من خلال تدبر هذه القصة، والتي سمى الله سبحانه سورة باسم صاحبها، إنها قصة لقمان!!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.