الوصف
أمان الناس أن يقرأوا القرآن وأن يتدبروه وأن يعملوا به وأن يداووا به قلوبهم وأبدانهم.
وإن من أخطر حِيل الشيطان لصد الناس عن القرآن وحرمانهم من الانتفاع بما فيه: أنه يُصعب عليهم الطريق، ويضع الحواجز بينهم وبين القرآن، بدعوى: صعوبة الفهم..تدبر القرآن للعلماء والمتخصصين فقط..التعامل مع القرآن لا يحسنه كل أحد..أو بشغل الناس عنه بالتقليد والآراء…
لذا كانت هذه دعوة من إمام من أئمة المسلمين من خلال تفسيره لهذه الآية المباركة مفادها: أن يا قوم عودوا إلى القرآن واعملوا بما فيه، تدبروه واهتدوا بهداه ترشدوا وتفلحوا.
هذا وفي الكتاب علم غزير حول قضية التقليد وقضية الاتباع، وقضية التعامل مع آيات الصفات، وقضية التعصب المذهبي بحجج وبراهين نقلية وعقلية، والله الموفِّق والمستعان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.