الوصف
تشمل مجموعة الفقه 3 كتب، هي:
نصيحة الأصفياء بفقه وآداب فصل الشتاء
يأتي الشتاء كل عام بأمطاره ورياحه وبرده ومشاكله الطبية، نعم، ولما كان الدين (تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ) و (مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ) كانت دراستنا متأنية في رصد كل ما يحتاجه المسلم المعاصر في فصل الشتاء من أحكام وآداب، وهذا باب قل من أفرده بالتصنيف، فأتت دراستنا -كما أسميتها- نصيحة لأهل الإسلام في فصل الشتاء، وظني أنه لا يوجد إشكال فقهي أو طبي يخص الناس في فصل الشتاء إلا أبانته هذه الرسالة، وهذا هو المأمول.
جميل الطَّيْف بذكر مسائل الصَّيْف
من دلائل قدرة الله سبحانه وسُننه في الكون: تعاقُب الأزمان والفُصول، ومن هذه الفُصول: الصَّيْف، والصَّيْف ليس كمثله من سائر الفُصول، فبه الحَرّ الشديد، وما يترتب على ذلك من أفعال تتصل بالتكليف الشرعي؛ لذا كان من الضروري: رَصْدُ الأعمال الشرعية التكليفية الخاصة بالصَّيْف، والتي تُظهر مَتانَة الشريعة الإسلامية وجمال مقاصدها؛ حيثُ يُتَوَخَّى من اليُسر ودفع المشقّة ما به يسعد المسلم من حسن شريعته وتمامها واكتمالها.
إن هذه الرسالة مع توأمها –رسالة الشتاء– تمثّل دليلا عمليًّا للمسلم كي يُفَعِّل التزامه الديني بصورة تعكس جمال الشريعة ومقاصدها، وهو ما يكون سببا في زيادة محبة الناس لدينهم، وهذا هو المأمُول.
