الوصف
تشمل “مجموعة المسائل المهمة” 6 كتب، هي:
الشهب والحراب على من حارب النقاب
النقاب ليس خرقة توضع على الوجه، بل هو شعيرة من شعائر الإسلام الظاهرة، وهو مشروع، لا ينزل في مشروعيته عن درجة السُّنِّية والاستحباب، وانتصرت هذه الرسالة للرد عن مشروعيته، مبينة الأصول الثقافية والتاريخية للأقوال المجتمعة على محاربته، كل ذلك في أسلوب عصري يسير شَيِّق.
القول المفيد في أحكام الصيام
لماذا لم أتشيع؟
هل الشيعة الرافضة من جملة أهل الإسلام؟ أم هم دين آخر لا علاقة له بالإسلام إلا الادعاء فقط؟! هذه الرسالة إجابة شافية عن هذا السؤال! وفي الوقت نفسه تثبيت لأهل الإسلام في مقابل أعدائهم؛ لاسيما أهل الرفض! وهذا مفيد جدا في تصور الخلاف بين أهل الإسلام وبين الشيعة الرافضة. ركزت هذه الرسالة على عرض أفكار الشيعة الرافضة من خلال كتبهم دون واسطة، وأطلقت العنان لعقل البصيرة كي يكيز بين الحق والباطل. وهذا مبتغى ربما يصعب تحقيقه، لكن هي المحاولة الجادة، والله الموفق.
لماذا تخلفنا وتقدم غيرنا؟
إنه السؤال الحائر في أذهان كثير من أمة الإسلام. إنه محور العصف الذهني المبلور لمكنون فكر الأمة في واقعها؛ ليمتد هذا الفكر في عمق المستقبل!! إنه سؤال الأجيال للأمة، وسؤال الأمة للأجيال… إنه سؤال التاريخ والحضارة، وسؤال العلم والعقيدة، وسؤال التربية والعمل المنتج، إنه السؤال الذي يهيجه من ارتبط بالأمة الإسلامية المباركة: فكرًا وحبًّا وصدقًا وإخلاصًا ونفعًا، هذه الرسالة تطرح هذا السؤال في أطره الصحيحة محاولة الإجابة عنه، ليس بنمطية، ولكن بمرونة وتوثب وتجاذب…
كيف يكون قلبي سليمًا؟
سلامة القلب: نعمة لا تعدلها نعمة، ومقصد يبتغيه كل العقلاء السالكين طريق الله! ومن أجله بذلت الأعمال الصالحة، بل من ثمراته كانت الأعمال الصالحة، إنه العلاقة المتنامية التي لا تتقاصر بین سلامة القلب والعمل الصالح؛ فمن رام سلامة قلبه وُفِّق إلى العمل الصالح، ومن وُفِّق إلى العمل الصالح، كان ذلك دليلًا على سلامة قلبه، فهيا جميعًا نعلم ونتعلم كيف يكون القلب سليمًا؛ للفوز في الدنيا والآخرة، وهذا أمل ورجاء كل مسلم مسافر إلى الله!
يومك أيها المسلم
اليوم دقائق ولحظات، وهذه هي عمرك أيها الإنسان! وهذا العمر -مهما طال- فهو قصير، ثم ترد إلى ربك العليم الخبير.
إن هذا الكتيب محاولة لمساعدتك -أيها المسلم الحبيب- كي تأخذ بمجامع نفسك، وتحسن توظيف يومك؛ ليكون يومك في ميزان حسناتك يوم لقاء ربك.. لقد ضمَّنا هذا الكتيب شيئًا صالحًا ينفعك ويرشدك ويهديك، والله الموفق والهادي.