ترجمة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد النقيب
الاسم: أحمد طاهر بن عبد الرحمن النقيب
أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية التربية – جامعة المنصورة
المؤهلات العلمية:
ماجستير في اللغة العربية وآدابها.
دكتوراه في الدراسات اللغوية والإسلامية – كلاهما من كلية الآداب – جامعة القاهرة.
موجز الحياة:
وُلد بالسنبلاوين -تقع في محافظة الدقهلية بمصر- وعاش بها طرفا من حياته، كما تنقل بحكم الطلب والعمل ما بين المنزلة والقاهرة والمنصورة، وقد طاف معظم أرجاء القطر المصري في الدعوة ونشر العلم، كما سافر للدعوة والعمل الخيري إلى بعض الدول خارج البلاد، وهو الآن يسكن المنصورة.
الموجز الدعوى:
له مجهودات دعوية منذ الصغر، فكان يُدَرِّس القرآن ويُحَفِّظُه وهو في الإعدادية، كما كانت له دعوة في مدرسته الثانوية، وكان لجهده الدعوى المتميز – كما يُظن فيه – أثره في حب زملائه له، وإقبالهم على دروسه في الفقه والعقيدة والقرآن والتفسير؛ ولازالت جهوده الدعوية في الدروس والمحاضرات ومخالطة الخلق بشرع الله إلى يومنا هذا – ختم الله حياته بالخير، وستره في الدنيا والآخرة، وتجاوز عنه بعفوه وجوده وإحسانه.
الموجز العلمي:
بدأ طلب العلم صغيرا، فأتم حفظ القرآن دون العاشرة، وتلقى مبادئ العلوم في القرآن والفقه وغيرها على يد رهط من علماء الأزهر بالسنبلاوين آنذاك منهم والده، والشيخ حافظ حنيش والشيخ إبراهيم أبو جلاب وغيرهم – رحمهم الله جميعا – كما تلقى في أوائل طلبه الأصول والعقيدة على يد الشيخ عبد السلام بسيوني – حفظه الله وأمد في عمره – وهو أحد تلامذة الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي ؛ صاحب أضواء البيان – عليه رحمة الله تعالى -.
كما استفاد كثيرا من الأصول والفقه من العلامة عبد الجليل القرنشاوي، شيخ الأصوليين – رحمه الله – وأيضا العلامة الحسيني الشيخ [والد الدكتور/ عبد الفتاح الشيخ – رئيس جامعة الأزهر الأسبق]، وتلقى أيضا الأصول والفروق الأصولية على الشيخ العلامة جاد الرب الأزهري، وكلهم كان يدرس في كلية الشريعة بالأزهر في القاهرة خلال سنوات [88 – 1990م].
واستفاد أيضا من الفرضي العلامة الشيخ إبراهيم مدكور، وقرأ عليه قطعة من الفرائض، واستفاد أيضا من الشيخ أحمد العوضي وقرأ عليه جزءا من بداية المجتهد لابن رشد.
واستفاد اللغة ومناهج البحث والتحقيق على يد جمهرة من الأعلام، منهم: العلامة الدكتور/ محمود على مكى –عليه رحمة الله-، وهو صاحب التحقيقات اللغوية والأدبية والأندلسية العجيبة، وأيضا العلامة الدكتور/ عبد الحكيم راضي الذى تولى لاحقا إصدار سلسلة الذخائر، فأجاد وأحسن – أمد الله في عمره – وأيضا العلامة الدكتور/ شوقي ضيف – عليه رحمة الله – الذى ترأس مجمع اللغة العربية، وأثرى المكتبة العربية والإسلامية بالعديد من المصنفات التي زادت على المائة مصنف، وغيرهم الكثير والكثير…
وقد استفاد أوائل طِلبته من زوج أخته الشيخ العلامة أحمد سعيد – عليه رحمة الله تعالى – شيخ القراءات بالمدينة المنورة، وقد عاش فيها آخر حياته وبها دفن، وقد أجازه في كتب الحديث وغيرها من العقيدة والفقه والأصول أيضا غير واحد كالشيخ/ محمد بن إسماعيل –حفظه الله- وغيره…
وله استفادات طيبة من شيوخ وطلبة العلم في وقته، فلقد رأى وسمع من الشيخ الألباني في السبعينات من القرن الفائت في بلده السنبلاوين وشرحه لحديث: “إذا تبايعتم بالعينة واتبعتم أذناب البقر…” سمعه بأذنه منه. كما استفاد من الشيوخ/ عبد المجيد الشافعي، والدكتور السيد الطويل، والشيخ سيد سابق.